أكد عضو المكتب السياسي "حماس" حسام بدران، يوم الأحد، أن مقتل الجندي (الإسرائيلي) من قوات المستعربين أمس متأثرًا بإصابته جراء إلقاء حجر بناء عليه من مقاومين في مخيم الأمعري دليل على روح المقاومة التي تسري في الضفة الغربية المحتلة، رغم حالة القمع الأمني التي تشهدها منذ سنوات.
وقال بدران في تصريح صحفي، إن المقاومة في الضفة المحتلة نفذت عديد من العمليات في الآونة الأخيرة وخاصة عمليات إطلاق النار من حين لآخر.
وأوضح أن المواجهات في مختلف مناطق الضفة أصبحت سمة دائمة مع قوات الاحتلال، إذ لا يُسمح لجنود الاحتلال بدخول تلك المناطق دون التصدي لهم من قبل الشبان والمقاومين.
وتابع بدران: "منذ اندلاع مسيرات العودة والضفة المحتلة تشهد يوميًا مواجهات شديدة، فضلًا عن عمليات ينفذها المقاومون في ظروف أمنية معقدة ويتمكنون من الانسحاب بسلام".
وشدد على أن تلك العمليات جاءت "نتيجة تطور وعي المقاومين مع الظرف الأمني الذي يحتم عليهم ذلك".
وأشاد بدران ببسالة المقاومين في مخيم الأمعري، داعيا الشبان في كل مناطق الضفة للاشتباك الدائم مع الاحتلال وعدم إعطائه فرصة لالتقاط الأنفاس؛ ردًا على جرائمه المتواصلة، وإفشالا لكل مشاريع التصفية التي تحيق بقضيتنا الفلسطينية.
ومساء السبت، أعلن عن مقتل الجندي (الإسرائيلي) الذي أصيب قبل يومين باقتحام مخيم الأمعري برام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد تعرضه لإلقاء قطعة رخام من علو.