استقبل العشرات من الصحافيين بعد ظهر اليوم الأحد، زميلهم المصور ياسر قديح على بوابة حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.
وكان الصحافي قديح يتلقى العلاج منذ حوالي أسبوعين في مشافي مدينة القدس المحتلة، بعد إصابته برصاصة في منطقة "البطن" خلال تغطيته أحداث مسيرات العودة في قطاع غزة.
وعبر الصحافيون خلال الوقفة التي نظمها منتدى الإعلاميين وصحيفة فلسطين عن سعادتهم البالغة من عودة زميلهم قديح إلى القطاع، مطالبين اتحاد الصحافيين العرب والدولي بمحاسبة إسرائيل على استهدافها المتعمد لصحفي فلسطيني.
ورفعت الأعلام الفلسطينية والشعارات المرحبة بعودة الزميل ياسر قديح إلى جانب صوره.
واطمئن رئيس المنتدى عماد الإفرنجي على صحة الزميل قديح، وقدم له اكليل من الورد فرحاً بسلامته وعودته إلى غزة، كما تم تهنئة قرينته الزميلة رنا الشرافي بسلامة العودة ومنحها إكليل من الورد تقديراً لجهودها برفقة زوجها خلال رحلته العلاجية في مدينة القدس المحتلة.
وقال الإفرنجي: "إن عزيمة الصحفيين الفلسطينيين أقوى من ترسانة الاحتلال العسكرية، وسنواصل عملنا في خدمة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي"، معرباً عن تقديره لجهود وتضحيات فرسان الإعلام الفلسطيني.
وطالب رئيس المنتدى، المنظمات الدولية المعنية بضرورة التحرك لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مشيراً إلى استشهاد الزميل ياسر مرتجى والزميل أحمد أبو حسين برصاص الاحتلال، فضلا عن إصابة العشرات من الصحفيين بالرصاص وبالغاز المسيل للدموع.
وجرى نقل الزميل ياسر قديح إلى مستشفى الخدمة العامة، وذلك للاطمئنان على وضعه الصحي.