تستعد قافلة "أميال من الابتسامات" للذهاب إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، بعد أن تمكنت من تأمين مواعيد دخولها عبر معبر رفح مع السلطات المصرية.
وذكر المنسق العام لهذه الحملة عصام يوسف، وفقاً لوكالة "قدس برس"، أن "هناك تنسيقاً كاملاً مع السلطات المصرية بشأن كل ما يتعلق بهذه القافلة".
وأشار إلى أن "نشطاء من بريطانيا وبلجيكا وألمانيا والجزائر والأردن ومن إندونيسيا والكويت سيشاركون في هذه القافلة".
و"تحمل القافلة -وفق يوسف- مساعدات غذائية وطبية تم تأمينها بالكامل من مصر، وهي جاهزة للنقل، كما تحمل معها مساعدات عينية ستقدمها القافلة بشكل مباشر لمستحقيها من أهالي القطاع".
وذكر يوسف أن "القافلة تحمل معها حوالي 18 ألف طرد غذائي ومساعدات طبية من أدوية وتقديم الدعم لبعض المستشفيات بما يمكن من المستلزمات الطبية".
وأضاف: "سيزور الوفد عدداً كبيراً من الغارمين، وسيقوم بتسديد ديونهم، كما سيزور جرحى مسيرة العودة الكبرى في المستشفيات أو في بيوتهم وتقديم خدمات طبية لهم، كما سيتم ترميم عدد من منازل الفقراء"، على حد تعبيره.
ويدخل الوفد إلى قطاع غزة، الذي يأتي في إطار حملة "اجعل رمضانك لغزة.. فلسطين"، يوم السبت المقبل، على أن يمكث في القطاع مدة أسبوع كامل.
وستشارك بهذه الحملة، وهي رقم 34، "جمعية البركة للأعمال الخيرية" و"الإنسانية الجزائرية" و"جمعية غزي ديستك التركية"، و"الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية" في بريطانيا، و"جمعية ميديكس" التركية، ومؤسسات خيرية أخرى.
ومنذ بداية الحصار "الإسرائيلي" عام 2007، زار قطاع غزة، العديد من الوفود العربية والدولية، إلى جانب قوافل متضامنة مع سكانه المحاصرين والبالغ عددهم، بحسب إحصاءات رسمية، نحو مليوني شخص.