واصلت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، قصف مستوطنات غلاف غزة بالقذائف الصاروخية، ردا على العدوان (الإسرائيلي) على غزة، فيما رد الاحتلال بقصف مواقع للمقاومة، في المقابل يجري الحديث عن التوصل لاتفاق تهدئة بين الطرفين.
وأفاد مراسل "الرسالة نت" أن المقاومة أطلقت قذائف صاروخية على عدة مواقع عسكرية ومستوطنات غلاف غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
كما أفاد بأن طائرات الاحتلال قصفت موقع الجدار العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إضافةً لأرض زراعية مجاورة لموقع الإدارة المدنية.
وقصفت طائرات الاحتلال موقع البحرية التابع لكتائب القسام شمال غرب مدينة خانيونس بعدد من الصواريخ
كما قصفت في وقت لاحق ميناء خانيونس الجديد بصاروخين من الطيران الحربي.
وقالت القناة 14 العبرية إنه من الوابل الأخير 10 قذائف صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة بغلاف غزة.
وأوضحت صحيفة معاريف العبرية أن صافرات الإنذار انطلقت لأول مرة في منطقة لاخيش جنوب شرق كريات غات.
وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب التوصل إلى اتفاق يقضي بالتزام الاحتلال باتفاق وقف اطلاق النار لعام 2014، مقابل وقف المقاومة لتصعيدها العسكري.
في المقابل، نقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن التقارير عن اتفاق تهدئة غير صحيحة ولا يوجد اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس قد أعلنت مسئوليتهما المشتركة عن قصف المواقع العسكرية والمغتصبات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم رداً على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الكتائب والسرايا في بيان مشترك لهما مساء الثلاثاء :"أن القصف بالقصف والدم بالدم ولن تسمح للعدو بفرض معادلاتٍ جديدة".
وأوضح البيان المشترك أن العدو هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها.
وأضاف البيان أن الرد المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال.