أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، على إقلاع طائرة عسكرية تحوي على مستشفى ميداني كامل لعلاج جرحى مصابي مستشفى العودة.
وتقل الطائرة طاقماً مكوناً من 97 فرداً، منهم 13 طبيبًا و21 ممرضاً، تابعون للقوات المسلحة المغربية، وسيشرفون على إقامة المستشفى الميداني في قطاع غزة المحاصر.
العثماني وهنية
وتأتي المساعدة المغربية العاجلة بعد أن هاتف رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الأحد الماضي، وأبلغه بقرار جلالة الملك محمد السادس إرسال مستشفى ميداني إلى قطاع غزة لعلاج جرحى مسيرات العودة.
وهاتف هنية العثماني الأحد، وقدم التهاني بشهر رمضان المبارك، كما استعرض آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتداعيات قرار إدارة ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشددا أن هذه المستجدات تتطلب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.
وأعرب هنية عن أمله في قيام المغرب بحكم علاقتها التاريخية بالقضية الفلسطينية وملف القدس بدور بارز في التصدي لهذه الخطوات التي تمس بعروبة وإسلامية المدينة المقدسة.
ودعا القيادة المغربية إلى تقديم مساعدة طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، خاصة مع تعمد الاحتلال إيقاع الإصابات في أبناء الشعب الفلسطيني.
كما هاتف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة هنية صباح الإثنين بذات الخصوص، مؤكدا حرص المغرب على مواصلة دعم الشعب الفلسطينية وقضيته الوطنية.