أكدت لجنة دعم الصحفيين ان شهر أيار/ مايو المنصرم، شهد نسبة عالية من الانتهاكات بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضحت اللجنة خلال تقريرها لشهر أيار/ مايو2018 أن قوات الاحتلال استخدمت كافة الأساليب العنجهية والاجرامية لاستهداف الإعلاميين والصحفيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال ممارسة عملهم المهني وتغطيتهم فعاليات مسيرة العودة السلمية، عدا عن استمرار جرائمها ومضايقاتها بحق الصحفيين في الضفة والقدس المحتلتين.
وفي تفاصيل الانتهاكات أفاد تقرير اللجنة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصحفيين بشكل ممنهج وعنيف، لمنعهم من تغطية المواجهات في الأراضي الفلسطينية ونقل الصورة الحقيقة للاحتلال إلى العالم مما بلغ مجمل عدد الانتهاكات في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى(126 انتهاكاً اسرائيلياً).
وبلغت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية(11) من الانتهاكات، توزعت بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية بحق الصحفيين
وتنوع استهداف الصحفيين، سواء بالرصاص الحي والمتفجر أو الاعتداء بالضرب أو الرصاص المطاطي أو الغاز المسيل للدموع والتي فاقت (64) إصابة واعتداء في الضفة وقطاع غزة، عدد منهم تعرض لأكثر من إصابة مختلفة في جسده.
ففي قطاع غزة، أصيب أكثر من 55 صحفيا بينهم 7 صحفيات بإصابات متنوعة ، فقد اصيب 17صحفياً بطلق حي ناري ومتفجر وشظايا الرصاص كان من بينهم الصحفيين ياسر قديح ومعتصم دلول واللذان اصيبا برصاص متفجر في البطن، وأصيب ما يقارب22 آخرين باختناق شديد واغماء جراء استنشاقهم الغاز السام، فيما أصيب(17) صحفياً بقنابل الغاز السام بشكل مباشر بأجسادهم، أدت إلى إصابة أجزاء من جسمه بحروق وجروح وكسور، إلى ذلك استهدفت قوات الاحتلال أكثر من (4) سيارات بث بشكل مباشر خلال تغطيتهم مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وفي الضفة المحتلة، سجل تقرير اللجنة (9) حالات إصابة واعتداء من قبل الاحتلال بينهم (2) بالرصاص المعدني الغلف بالمطاط، عدا عن إصابة عدد من الصحفيين بالركل والضرب