لا شك أن المنتخب المصري، يعاني كثيرا في غياب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، الأمر الذي تجلى كثيرا في وديتي الكويت (1-1), وكولومبيا (0-0) تواليا.
وبات على الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري، التفكير في سيناريوهات بديلة، لتعويض غياب صلاح، الذي من المحتمل ألا يكون جاهزا على الأقل للموقعة الأولى أمام أوروغواي يوم 15 الجاري.
وكان النجم المصري قد تعرض للإصابة في الكتف، أثناء المشاركة مع فريقه بنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وأثبتت الفحوصات التي خضع لها اللاعب، أنه سيلحق بالمونديال، ومن المحتمل لحاقه بموقعة روسيا في التاسع عشر من يونيو الحالي.
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه حاليا في الوسط الرياضي العربي، كيف يتغلب المدرب كوبر على غياب صلاح المؤثر؟.
1- السيناريو الأول:
سيلجأ كوبر إلى الاعتماد على لاعب بديل، حال تأكد غياب صلاح عن اللقاء الأول أمام أوروغواي، إذ بدأ في تجربة بعض اللاعبين في آخر وديتين بمركزه.
وخاض عمرو وردة المحترف بالدوري اليوناني، المباراة الأولى أمام الكويت، إلا أنه لم يكن بنفس مستوى صلاح.
أما في المباراة الثانية، فلعب محمود حسن تريزيغيه، المحترف في قاسم باشا التركي، والذي أدى بشكل جيد، لكن نجم ليفربول أفضل منه.
وسيكون على كوبر الاختيار من بين وردة وتريزيغيه، أو الاستقرار على لاعب آخر، للعب في مركز صلاح أمام أوروغواي.
2- السيناريو الثاني:
يعتمد هذا السيناريو على كيفية الضغط الهجومي على الخصم، من أجل تعويض القوة التي كان يقدمها صلاح لهجوم الفراعنة.
منتخب مصر يبني مبارياته على خطة (4-2-3-1)، والتي تعتمد في الأساس على قوة الجناحين وسرعاتهما وقدرتهما على الاختراق والارتداد من الهجوم للدفاع والعكس.
وفي حالة غياب صلاح، فإن المنتخب سيفقد الكثير من قوته، لذلك لابد أن يعتمد على خطة بديلة.
وقد تكون الخطة البديلة هي (4-2-2-2)، وتتمثل في وجود ثنائي لقيادة هجوم منتخب مصر، من أجل الضغط على دفاع الخصم، على أن يكون من خلفهما ثنائي آخر يملك سرعات كبيرة ويتم منحهما حرية التحرك داخل الملعب.
وقد يكون المهاجم الثاني الذي يتواجد بجوار المهاجم الأساسي، وهميا للعودة إلى وسط الملعب واستلام الكرة والقيام في بعض الأحيان بدور صانع الألعاب.