بدأ القلق يتسلل لقلوب الجمهور السنغالي على ضوء النتائج غير المشجعة لـ"أسود التيرانغا" في المباريات التحضيرية لمونديال روسيا الذي سينطق بعد أسبوع، بعد تحقيق المنتخب 3 تعادلات ودية.
وجاء التعادل الثالث على التوالي للسنغال أمام لوكسمبورغ (0-0)، ليدق ناقوس الخطر, حول قدرة الفريق على الظهور بصورة قوية في المونديال.
ويتطلع المنتخب السنغالي لتكرار سيناريو 2002، عندما فجّر المفاجأة ووصل لربع النهائي, إلا أن تعادله مع أوزبكستان (1-1), والبوسنة والهرسك (0-0), ثم لوكسمبورغ بنفس النتيجة, يؤكد أن الفريق تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة, علما أنه يلعب ضد كرواتيا غدا الجمعة.
ويعتمد المدرب أليو سيسيه على تشكيلة من اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في بعض الدوريات الكبرى في القارة "العجوز"، يتقدمهم نجم ليفربول ساديو ماني, ويأمل أن يقدّموا عرضا مقنعا في كأس العالم.
يشار إلى أن منتخب "أسود التيرانغا" يلعب في المجموعة الثامنة للمونديال, بجانب بولندا، وكولومبيا، واليابان، وهي منتخبات ليست بالمخيفة كثيرا.