أكدّ طارق الشايع منسق هيئة "شباب لأجل القدس" ومقرها في الكويت، أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية من اجراءات عقابية انتقامية ضد قطاع غزة، يمثل دعما للاحتلال وتحركاته الرامية لسلب الارض من اصحابها ودفعهم للاستلام.

وقال الشايع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من الكويت، إن بلاده تقف مع الحق الفلسطيني، وضد كل من يعاديه سواء كان الاحتلال او السلطة الفلسطينية، وهي تقف داعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة أي عدوان يمارس ضده من أي جهة كانت.

وذكر أن من يقف ضد الحق الفلسطيني لا يمكن أن يصنف ضمن خانة الاصدقاء، والسلطة بات واضحا وقوفها إلى جانب اعداء الشعب.

وأكدّ أن الكويت والقوى الشعبية فيه لا تعطي أي قيمة أو اعتبار لمواقف السلطة، "والموقف بالامم المتحدة واضحا، فلم يتصل الكويت على ممثل السلطة ليسأله عن موقفها بشأن غزة، في رسالة واضحة تؤكد أن الكويت مع مبدأ العلاقة بقدر حفاظ السلطة على بوصلتها تجاه القضية".

وأضاف: "من  المحزن أن تجد السلطة التي يفترض فيها أن تقود الشعب للتحرير، باتت تمثل له احتلالًا اكبر من الاحتلال الاسرائيلي".

وبشأن رفض رئيس السلطة محمود عباس للمبادرة الكويتية التي تقدم بها الشيخ الصباح  للمصالحة بين فتح وحماس، أجاب: "أي مبادرة طيبة سترفضها السلطة، مع ذلك فإن الكويت لن يتردد في طرح هذه المبادرات مرة أخرى حتى لو رفضتها السلطة".

وشدد على أن الكويت يقف داعم للحق الفلسطيني وللمقاومة كذلك، مشيرا الى موقف الامير الكويتي باستقبال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل اثناء العدوان الاخير على غزة عام 2014، "فالكويت في طليعة الدول العربية والاسلامية الداعمة للحق الفلسطيني".

وكانت الكويت قد تقدمت بمشروع في مجلس الامن لحماية الشعب الفلسطيني، كما أنها احبطت مشروعا كان يحاول تجريم المقاومة.

ومنظمة "شباب لأجل القدس" تنتشر فروعها في مختلف الدول العربية والاسلامية وهي منبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي.