تراجعت أسعار النفط، الاثنين، تحت وطأة تنامي الإنتاج الروسي وزيادة أنشطة الحفر الأميركية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 3 سنوات.
لكن محللين كثيرين يركزون بدرجة أكبر على العوامل السياسية مع وصول كل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى سنغافورة لعقد قمة، الثلاثاء، قد تمهد لإنهاء المواجهة النووية بين الخصمين القديمين.
وبالعودة إلى أسواق النفط، يتوقع المحللون أن يبدأ تنامي الإنتاج الأميركي في النيل من الجهود، التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج منذ أوائل 2017 والتي دفعت الأسعار للارتفاع بقوة في النصف الأول من العام الحالي.
وفي الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.18 دولار للبرميل منخفضة 28 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 65.56 دولار للبرميل.
وتأثرت الأسعار سلبا بزيادة جديدة في عدد حفارات إنتاج النفط الجديدة بالولايات المتحدة، وزاد عدد الحفارات حفارا واحدا إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2015 عند 862، وفقا لما قالته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، الجمعة.
ينبئ ذلك بأن إنتاج النفط الخام الأميركي سيرتفع أكثر من مستواه القياسي المرتفع بالفعل والبالغ 10.8 مليون برميل يوميا.