كشف مصدر قيادي في حركة فتح من قطاع غزة، عن تواصل قيادات محيطة برئيس السلطة محمود عباس، وقيادات أجهزة امنية وتحديدا من جهاز المخابرات، مع مسؤولي اقاليم الحركة بغزة؛ لاقناعهم بالصمت تجاه العقوبات المفروضة على غزة لمدة ثلاثة أشهر على الاقل.
وقال المصدر لـ"الرسالة نت" إن أحد مسؤولي السلطة اتصل بقيادات الاقاليم بالحركة في غزة، وطلب منهم الصبر على هذه العقوبات لمدة ثلاثة أشهر، "فستأتي غزة راكعة خلال هذه الفترة".
وأكدّ المصدر أن بعض الشخصيات التي تشارك في الاتصالات تتبع بشكل مباشر لكل من ماجد فرج وحسين الشيخ، وكلاهما يجريان الاتصالات بمعاونة شخصيات هاربة من غزة امثال سامي نسمان وغيرها من الشخصيات.
وأشار المصدر إلى أن هذه المعلومات متوفرة لدى قيادات فصائلية ستكشف في الوقت المناسب عن تفاصيل متعلقة بدور الاشخاص المحيطين بعباس.
يجدر الاشارة إلى أن بعض قيادات اقاليم فتح قد تقدمت باستقالاتها في غزة، رفضا لسياسة العقوبات المفروضة على غزة.