دعت القوى الديمقراطية أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الحراك الداعم لقطاع غزة، والمشاركة الواسعة في المسيرة التي ينظمها الحراك الشبابي يوم السبت القادم الساعة السادسة مساءً على دوار المنارة برام الله لمطالبة السلطة بإلغاء الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.
وعبرت القوى في بيان لها "إدانتها لعمليات القمع غير المسبوقة الذي تعرضت لها المسيرات المطالبة برفع الإجراءات العقابية المتخذة بحق أهلنا في قطاع غزة من قبل أجهزة السلطة".
وقالت القوى " ندين عمليات التحريض المستمرة من قبل أوساط في السلطة على هذه الأنشطة والفعاليات المساندة لقطاع غزة وخاصة ما جاء على لسان محافظ نابلس أكرم الرجوب، وتطالب الحكومة الفلسطينية مجاسبة المسؤولين عن عمليات القمع والتحريض".
وحذرت القوى الديمقراطية" من خطورة المخططات الأميركية الإسرائيلية الهادفة إلى تعميق الفصل بين غزة والضفة الغربية تحت شعار تقديم العون الإنمائي والإنساني للقطاع، وترى في هذه المخططات تمهيداً لتمرير ما يسمى "صفقة القرن".
ودعت" إلى قطع الطريق على هذه المؤامرة، وإزالة الأجواء التي تعكر صفو العلاقات بين أبناء الشعب الواحد، فإنهاء الانقسام وإفشال صفقة القرن، وإنهاء الحصار على قطاع غزة، هي طريق إنهاء الإجراءات وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل".
وأكدت القوى أنها تقف مع المجتمع المدني والحراك الشبابي والجماهيري الواسع الذي انطلق لرفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، وستتواصل التحركات الواسعة في الضفة والقطاع وم لإنهاء الإجراءات وصرف رواتب الموظفين والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية.
وأعلن حراك رفع العقوبات عن قطاع غزة، في الضفة الغربية المحتلة، عن عزمه التظاهر يوم السبت المقبل الساعة السادسة مساء على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية عن غزة.