أفادت آي سي إم كابيتال، الشركة الرائدة في تداول الفوركس والعقود مقابل الفروقات عبر الإنترنت، بأن الأسواق المالية العالمية لا تزال عُرضة لتطورات التوترات التجارية بين قطبي الاقتصاد العالمي.

ورغم ذلك، استطاعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية حجب بعض خسائرها عقب تصريح المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو. وعلى الرغم من تصريحاته الهجومية تجاه الصين، فإن نافارو على ثقة بأن العلاقة الجيدة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني سوف تُساعد في حل القضايا التجارية.

من ناحية أخرى، من المقرر أن تنتهي اليوم فعاليات منتدى البنك المركزي الأوروبي، وسوف يقوم محافظو البنوك المركزية الكبرى بتقديم ملاحظاتهم حول "الاقتصاد الجزئي للسعر وتحديد الأجور".

وجد مؤشر داو جونز الصناعي دعمًا عند أدنى مستوى له في أسبوعين عند 24569 واستطاع الارتداد إلى 24850 خلال الفترة الآسيوية.

وفي 26 حزيران/يونيو الجاري سيتم استبدال شركة جنرال الكتريك، العضو الرئيسي في مؤشر داو جونز الصناعي منذ أوائل عام 1900، بشركة وول جرينز، سلسلة متاجر الأدوية الوطنية للبيع بالتجزئة.

أفادت آي سي إم إلى أن قوة الدولار تعود إلى ارتفاع شهية المخاطرة لدى المتداولين.

حيث ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية- إلى أعلى مستوى له في 11 شهر عند 95.30.

فيما يترقب المتداولون تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ومحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا، ومحافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي خلال فعاليات منتدى البنك المركزي الأوروبي اليوم.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يجتمع غدا بنك إنجلترا. ويبقى السؤال، كيف سيكون تصرف بنك إنجلترا؛ لا سيما بعد موقف السياسة النقدية المتشدد للبنك الاحتياطي الفيدرالي وموقف السياسة النقدية الحمائمي للبنك المركزي الأوروبي؟ تراجع الإسترليني منذ منتصف نيسان/أبريل متأثرا سلبا بالتقارير الاقتصادية البطيئة.

فيما يتوقع المستثمرون أن يضطر البنك المركزي البريطاني إلى تأجيل أي إجراءات يترتب عليها تشديد السياسة النقدية.

تراجعت أسعار الذهب أمس إلى 1,270 دولار، لتلامس مستويات منخفضة جديدة لأول مرة لها خلال العام، رغم تزايد القلق بشأن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

فيما تراجع أيضًا سعر أونصة الفضة إلى 16.23 دولار. ارتفعت أسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية؛ مُستفيدة من تقرير معهد البترول الأمريكي، والذي أظهر أن مخزون النفط الخام الأمريكي تراجع خلال الأسبوع الماضي بنحو 3.016 مليون برميل.

فيما تترقب أسواق النفط، اجتماع أوبك الذي سيُعقد في 22 حزيران/يونيو الجاري، حيث سيلتقي كبار منتجي النفط في فيينا لمناقشة خطة إنتاج النفط المستقبلية. سيكون الاجتماع صعباً، لا سيما وأن المنتجين لديهم وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بخطة الإنتاج.