الضفة – الرسالة نت
أكد النواب الإسلاميون في رام الله المحتلة أن استمرار استهداف الأسرى المحررين واختطافهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في كافة مدن الضفة الغربية من شأنه توسيع الفجوة واستمرار الانقسام على الساحة الداخلية بين الفلسطينيين عامة. مستنكرين بشدة اختطاف الأسرى المحررين من سجون الاحتلال وتغييبهم عن أهلهم وذويهم بعد طول انتظار، عوضاً عن إعادتهم لنفس الظروف التي مروا بها وربما أسوأ أثناء التحقيق ومكوثهم في أقبية وزنازين الأجهزة الأمنية.
واستغرب النواب اختطاف العديد من المواطنين والأسرى المحررين لدى أكثر من جهاز أمني، وخاصة بعد خروج المختطف وتحرره من سجن أحد الأجهزة ليقوم جهاز آخر باختطافه مجدداً وإخضاعه للتحقيق والتعذيب ضمن نفس الموضوع.
وطالب النواب في نهاية بيانهم المسؤولين بضرورة وقف الاعتقال السياسي وعدم استهداف الأسرى المحررين بالذات وكافة المواطنين، حيث أن ذلك يضر بصورة الشعب وتضحياته داخلياً وخارجياً.