الضفة الغربية – الرسالة نت
ادان النواب الإسلاميون وبشدة ما أقدمت عليه أجهزة فتح في الضفة الغربية أول أمس الثلاثاء (21-12) من اختطاف يوسف الرجوب نجل النائب الأسير لدى الاحتلال الشيخ نايف الرجوب، معتبرينه ضمن حملة الأجهزة الممنهجة في استهداف نواب الشرعية وعوائلهم، جنبًا إلى جنب مع حملة الاحتلال ضدهم.
ولفت النواب في بيانٍ لهم ، إلى أن "اختطاف نجل الرجوب من قبل أجهزة فتح في وقت يقبع فيه والده في سجون الاحتلال ازدواجية مؤلمة للظلم ومشهد من المشاهد التي تصور مرارة الحال الذي تعيشه الضفة تحت ظل التنسيق الأمني البغيض مع الاحتلال".
ورأى النواب في هذا الاختطاف استكمالاً للمشروع الإستئصالي ضد الحركة الإسلامية، وعلى رأسهم النواب، مضيفين: "الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها النواب وعوائلهم من قبل أجهزة السلطة تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى تنكر السلطة لخيار الشعب ورفضها الصريح للديمقراطية".
ونوه النواب أن هذا الاختطاف ليس الأول من نوعه، وأنه لازال عدد من أبناء النواب رهن الاعتقال في سجون أجهزة فتح، ومنهم أنس نجل النائب حسني البوريني، وحمزة وحازم وبراء أبناء النائب فتحي القرعاوي، ومعاذ نجل النائب محمد أبو جحيشة.
وقال النواب: "أبناؤنا ليسوا بأغلى من أبناء الشعب الفلسطيني فهم جزء منهم، وإننا إذ نرفع صوتنا للمطالبة بالإفراج عنهم فإن صوتنا أعلى في المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين".
وجدد النواب مطالبتهم المؤسسات الحقوقية والإنسانية وبرلمانات العالم العربي والإسلامي بدور حقيقي لفضح ممارسات ميليشيا عباس في الضفة والتي طالت شرائح المجتمع كافة .