أغلقت مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أبوابها في عموم المحافظات التركية، وبدأت اللجان المختصة في اللجنة العليا للانتخابات عملية الفرز.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية في بيان مساء الأحد، انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن "المواطنين الذين ما زالوا ينتظرون دورهم في طوابير للإدلاء بأصواتهم أمام مراكز الإقتراع، سيسمح لهم بالتصويت عقب إحصاء عددهم من جانب رؤساء المراكز"، بحسب وكالة الأناضول.

وتحدث مراقبون أن "هناك إقبالا كبيرا في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا"، مضيفين أن "نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات تشير إلى أنها وصلت إلى 80 بالمئة".

وكان الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان قال خلال إدلائه بصوته في الانتخابات، إن نسبة المشاركة جيدة، قائلا إن "إقبالا كبيرا على صناديق الاقتراع، وإن الديمقراطية تجذرت وتطورت في تركيا".

وتابع بأن هذه الانتخابات مختلفة لأن البلاد ستتحول بعدها إلى النظام الرئاسي، والذي قال إنه سيرفع معايير النمو والتطور في البلاد.

وتوجه الناخبون الأتراك صباح الأحد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية ونواب البرلمان.

وتجري العملية الانتخابية في عموم البلاد بين الساعة الـ08:00 والـ17:00 بالتوقيت المحلي، وأدلى الناخبون بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية.

وسبق للمغتربين أن أدلوا بأصواتهم في 123 بعثة تركية في 60 دولة، في الفترة بين 7 و19 حزيران/ يونيو الجاري، وبلغ عدد المصوتين في البعثات والمعابر الحدودية مليونا و486 ألفا و532 ناخبا.

ويشارك 415 مراقبا من 8 مؤسسات وهيئات برلمانية دولية في مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا التي جرت الأحد.

ويستمر شبان من قطاع غزة، بتطوير الطائرات الورقية والبالونات الحارقة وإطلاقها تجاه الأراضي المحتلة، كأداة من أدوات المقاومة الشعبية ردًا على مجازر جيش الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين، ورفضًا للحصار "الإسرائيلي" المستمر على القطاع.

وتمكن الشبان من إحراق آلاف الدونمات الزراعية للمستوطنين بغلاف غزة، بعد سقوط الطائرات والبالونات الحارقة وسطها، وحاول الاحتلال إيقافهم بعد استهداف مطلقيها بصواريخ طائرات الاستطلاع.