بدأ الجيش اللبناني بإزالة البوابات الالكترونية الذي نصبها أمام مداخل المخيمات الفلسطينية الأسبوع الماضي.
وقال عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان أيمن شناعة، إن الجيش اللبناني بدأ برفع البوابات تنفيذا للاتفاق الذي توصلت اليه القوى الفلسطينية مع القيادة السياسية اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني، مثمنا الخطوة التي قام بها الجيش.
وأضاف شناعة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن هذه الخطوة تثبت أن القيادة السياسية اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني يصطفون إلى جانب مصالح وشعور الشعب الفلسطيني، مبينًا وجود ترتيبات مع القيادة الأمنية والسياسية اللبنانية لاتخاذ تدابير خفيفة على مداخل المخيمات، بما يضمن تسهيل التحرك من خلال الحياة اليومية للاجئين.
وأكدّ أن القوى الفلسطينية تقف مع أي اجراء يحفظ أمن الجوار اللبناني، ضمن ما يتفق عليه مع القيادة الأمنية والسياسية اللبنانية.
وأشار إلى أن خطوة رفع البوابات من شأنها أن تعزز الثقة والعلاقة بين الشعب الفلسطيني وقيادة المؤسسة العسكرية اللبنانية والشعب اللبناني.
وكان نائب المسؤول السياسي لـ"حماس" في لبنان جهاد طه، قد كشف لـ"الرسالة نت" عن تلقي حركته لوعود من الجيش اللبناني، السبت الماضي، برفع البوابات الالكترونية من مداخل المخيمات في غضون 48 ساعة.
وفي غضون ذلك، من المقرر أن تجتمع القوى الفلسطينية مع ادارة "الأونروا"، يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث تداعيات الازمة المالية للوكالة وتأثيرها على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،
وقال شناعة إن اللقاء سيبحث تقليصات الاونروا الاخيرة في المجالات المختلفة وخاصة التعليم والصحة، و"سنثبت بالدليل أن الوكالة تستطيع القيام بدورها في لبنان".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مساومات أو تنازلات، ولديه الحق في الحصول على خدمات الاونروا.
واغلقت "الاونروا" عددا من برامجها في لبنان، كما أعلنت ادارة الوكالة عن وجود ازمة مالية خانقة من شأنها أن تهدد بوقف عمل "الاونروا".
ويوجد في لبنان 12 مخيما معتمدا من "الاونروا" فيما تشير الاحصاءات اللبنانية الاخيرة إلى وجود نصف مليون لاجئ فلسطيني في لبنان.