نظّمت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة اليوم الاثنين وقفتين احتجاجيتين؛ تنديدًا باستمرار وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في تقليص خدماتها بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وناشد رئيس اتحاد الموظفين العرب بالاونروا أمير المسحال الدول المشاركة اليوم في اجتماع نيويورك وجميع أحرار العالم أن تستمر بدعمها السياسي لقضية اللاجئين.
وأكد المسحال أن توفر هذا الدعم سيوفّر الأموال اللازمة لبقاء هذه المؤسسة حتى العودة وتقرير المصير؛ "لأن المبلغ المطلوب لا يذكر أمام إرادة هذه الدول التي ساندت الأونروا خلال سبعة عقود مضت".
وأعلن المفوض العالم للأونروا بيير كرينبول في مؤتمر سابق له مطلع عام 2018 عن قيمة العجز المالي للأونروا والبالغ 446 مليون دولار؛ إثر عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بحصتها السنوية نتيجة موقفها السياسي تجاه القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
وبيّن المسحال أن سد 256 مليون دولار لأمن واستقرار وسلامة وحياة 5 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة ولبنان وسوريا والأردن لهو زهيد ورخيص أمام ما ينفقه العالم من مبالغ طائلة من أجل الحرب وعدم الاستقرار.
وأضاف " على الرغم مما تواجهه الوكالة من أزمة مالية غير مسبوقة؛ وحتى لو لم يتم سداد كل أو جزء من العجز المالي فهذا لا يعني انتهاء عمل الأونروا، فالذي يملتك صلاحية إنهاء أو بقاء وكالة الغوث هي الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذر المسحال من أن تقليص خدمات وكالة الغوث ومحاولات اضعافها أو إغلاقها لهو نذير بكارثة إنسانية تهدد الملايين من الفلسطينيين وخاصةً في غزة، حيث المزود الوحيد للاجئين.
وحذّر إدارة الأونروا من الشروع بمزيد من التقليصات وإجراءات التقشف من أي برامج الوكالة سواء العادية أو الطارئة، أو اتخاذ اية قرارات أحادية الجانب سواء تمس العاملين أو اللاجئين التي من شأنها أن تشغل المنطقة، على حد تعبيره.