غزة – عبد الحميد حمدونة
أعلن نادي "الدولفين" الرياضي إضافة 20 منقذا بحريا لتعزيز أداء منقذي بلدية غزة على امتداد شاطئ القطاع حفاظا على حياة المصطافين.
وأشاد وائل بنات رئيس نادي الدولفين بتعاون المهندس رفيق مكي رئيس بلدية غزة، وبمدى الاهتمام البالغ الذي أبداه في سبيل تطوير الأداء على شاطئ غزة للحد من حالات الغرق.
وشكر بنات رئيس منقذي بلدية غزة نهاد الدحدوح بعد متابعته لتنفيذ المشروع ميدانيا والتأكد من كفاءة المنقذين الجدد، مشيرا إلى أن جميع المنقذين الذين تم قبولهم للعمل خضعوا للفحص من قبل لجنة تحكيم تابعة للبلدية للتأكد من جاهزيتهم وقدرتهم على أداء مهامهم.
وأوضح أن الهدف من المشروع تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للمصطافين على شاطئ بحر غزة خلال فترة الصيف، والمساهمة في رفع درجة الوعي لديهم والحد من حالات الغرق،
وأشار بنات إلى دور المنقذين، بقوله" "دورهم مقدس وتفانيهم في الحفاظ على حياة الأطفال والنساء والشباب هو أسمى غايات عملهم، إضافة إلى إبراز الجانب الحضاري للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن المشروع وفر 20 فرصة عمل لعشرين أسرة فلسطينية.
وشدد بنات على أن الاكتظاظ السكاني في مدينة غزة والذي يبلغ 600 ألف نسمة، يتطلب عملا دءوبا ومكثفا خلال الإجازة الصيفية على شاطئ البحر الممتد لأكثر من أربعة كيلو متر.
يذكر أن شاطئ البحر يعتبر المتنفس الوحيد لسكان القطاع المحاصر.
وأكد رئيس نادي الدولفين أن المشروع يسعى للحد من حالات الغرق التي قد تقع علي شاطئ بحر غزه في موسم الصيف، وإلى بث روح التعاون بين المنقذين والمصطافين بما يحافظ على الأرواح، ويشعر المصطافين بالارتياح والطمأنينة ويرفع درجة الوعي لدى الجمهور في التعامل مع البحر واستحضار عوامل السلامة والأمان.
ولفت إلى أن المنقذ يؤدي دوره تماما كالطبيب الذي ينقذ حياة الجرحى والمرضى، الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع معه وتقدم الاحترام الكامل لأدائه الشاق خاصة أيام الخميس والجمعة، مبينا أن جميع حالات الغرق التي تحدث أثناء دوام المنقذين يتم التعامل معها وإنقاذها.
وبين أن عشرات حالات الغرق التي يتم انتشالها نتيجة عدم انصياع المصطافين لتعليمات المنقذين.
وفي نهاية حديثه حذر من نزول المصطافين للسباحة قبل دوام المنقذين أو بعده، مبينا أن جميع حالات الغرق هذا العام جرت إما قبل دوام المنقذين أو بعد الدوام.