رام الله – الرسالة نت
طالبت الأسيرات منظمة الصليب الأحمر بزيارة سجن الدامون فورًا والوقوف على أوضاعهن المأساوية، والضغط على سلطات الاحتلال وإدارة السجون لإغلاق القسم الذي يعتبر أسوأ السجون على الإطلاق.
ونقل محامي نادي الأسير أن الأوضاع والظروف الاعتقالية للسجن صعبة للغاية؛ حيث تنتشر الفئران والحشرات، وتنغص حياة الأسيرات اللواتي أبلغن المحامي أن الإدارة تحتجزهن في قسم صغير الحجم، باردٍ شتاءً وحارٍّ صيفًا ومليءٍ بالحشرات التي تسير فوق أجسادهن.
وأكد النادي أن إدارة السجن لم تكتف بسوء أوضاع الأسيرات داخل السجن وظروفهن المعيشية السيئة، بل إنها تسعى أيضًا إلى فرض الممنوعات والتضييقات عليهن؛ فهي تمنع إدخال الأشغال اليدوية والكتب والمجلات؛ ما أدى إلى سوء الأوضاع، كما أنها ترفض إدخال الأطباء من خارج السجن لعلاجهن.
وذكر أن الأسيرة آمنة منى تعاني من "ديسك" خطير في الظهر وضعف وأزمة في التنفس، وهي بحاجة ماسة إلى إجراء عملية، وأبلغتها الطبيبة أنها معرضة لشلل نصفي في أية لحظة نتيجة خروج فقرات في العامود الفقري من مكانها واقترابها من النخاع الشوكي، والإدارة ترفض تقديم علاج طبيعي لها، وإدخال أطباء مختصين لعلاجها.
ونوه بأن الأسيرة دعاء الجيوسي تعاني من التواء بالعامود الفقري وآلام حادة بالمفاصل، وهي بحاجة ماسة إلى طبيب أسنان، ولا تزال الإدارة تعرقل إدخال أطباء لها، كما أن الأسيرة عبير عمرو تعاني من آلام بالظهر وحساسية بالجلد وفقدان بالوزن، وتشكو من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن؛ في حين تشكو الأسيرة ورود قاسم من التهاب دائم باللوزتين؛ ما يؤثر في حركتها؛ فهي بحاجة إلى استئصالهما.
أما الأسيرة صمود كراجة فتعاني من مشكلات حادة بالأسنان، وبحاجة إلى طبيب أسنان مختص لتقديم العلاج اللازم لها.
ونقل عن الأسيرة سعاد نزال خوفها نتيجة معاناتها من كسر الفك والتهاب باللثة؛ فهي بحاجة إلى تشديد التقويم وتجديده، وتماطل الإدارة في علاجها أو حتى إدخال طبيب لها.