قمعت مليشيات أمن السلطة التابعة لحركة "فتح" في مدينة نابلس، مساء السبت، مسيرة مطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة.
وقال خالد منصور القيادي في الحراك لـ"الرسالة نت" إن هناك توافق فصائلي جرى بأن يتم تنظيم المظاهرة، وحرص المنظمون على مشاركة كافة الفصائل، والدعوة لاسقاط صفقة القرن وانهاء الانقسام، "وأكدنا ضرورة تجنب شتم رئيس السلطة محمود عباس او ترديد أي شعارات ضده، او حتى الحديث عن اجراءات عقابية والاكتفاء بالحديث عن ضرورة انهاء الانقسام".
وذكر منصور "رغم ذلك ابلغنا بعد انتهاء المسيرة بانه جرى الاعتداء على مواطنين بينهم صحفية، من طرف عناصر مدنية ربما تتبع لحركة فتح"، وفق قوله.
وفي غضون ذلك، أكدّت مصادر من الحراك لـ"الرسالة نت" أن اجهزة امن السلطة ارتدت ملابس مدنية انتشرت على اطراف المسيرة، وفور مغادرة قيادات الفصائل من المكان، بدأت بقمع المسيرة والاعتداء على المشاركين.
وتمارس "فتح" اجراءاتها الانتقامية بحق سكان قطاع غزة، حيث تقطع رواتب الموظفين والتحويلات الطبية عن القطاع.
كما وترفض "فتح" تسمية اجراءاتها بـ"العقابية" معتبرة أنها خطوات "وطنية لانهاء الانقسام".
وطالب المشاركون في مسيرة نابلس حركة فتح بتطبيق قرارات المجلس الوطني التي عقدته منفردة في رام الله خلال شهر ابريل الماضي، والعمل على رفع العقوبات عن غزة، وفق ما طالب به المشاركون بالمجلس.