بعث سبعة مندوبين أميركيين سابقين لدى الأمم المتحدة رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حثوه فيها على استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وشدد السفراء السابقون، الذين مثلوا إدارات ديمقراطية وجمهورية أميركية، على أهمية دور وكالة أونروا بوصفها مصدرا حيويا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال السفراء السابقون في الرسالة إن العجز المالي الذي تعانيه أونروا حاليا يطرح تساؤلات بشأن قدرتها على الاستمرار في توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما سيؤدي إلى تداعيات أمنية على أقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل والأردن.
وكانت الإدارة الأميركية قد علقت بداية العام الجاري 65 مليون دولار كانت تقدمها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أصل مساعدتها البالغة 125 مليون دولار.
وخلال الشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة إن المساعدات المالية الإضافية التي تلقتها وكالة أونروا للتعويض عن خفض الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة الأممية "لا تزال دون المطلوب"، وإن أونروا لا تزال بحاجة لأكثر من 200 مليون دولار لإكمال السنة الجارية.
ويذكر أن أونروا تقدم خدماتها لأكثر من 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لديها، ولها 711 مدرسة و143عيادة، وتقدم خدمات اجتماعية وإغاثية وقروضا لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.