أكد يونس الأسطل النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية على ضرورة بذل كل الجهود لإفشال تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والعمل على إيجاد ممولين جُدد من الشعوب المتعاطفة مع الشعب والقضية الفلسطينية.
وقال الأسطل في بيان وصل لـ"الرسالة نت": "إنّ تقليص خدمات الأونروا للاجئين في أماكن تواجدهم يأتي ضمن ذريعة العجز في الميزانية، وهو في حقيقته مشهد من مشاهد تنفيذ صفة القرن الساعية لتصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح الأسطل أن اللاجئين الفلسطينيين ومنظمة الأونروا من الشواهد القوية على جرائم الاحتلال المتمثلة في اقتلاع الفلسطينيين من ديارهم وتهجيرهم منها، مُعللاً تعطيل عمل الأونروا بإلغاء حق العودة وتفكيك ظاهرة اللاجئين وتذويب القضية بالكامل.
ودعا إلى ضرورة الضغط على جميع الجهات المتآمرة المتمثلة في الكيان الصهيوني، ومنظمة الأمم المتحدة، والدول المانحة، إضافة للسلطة الفلسطينية التي تُحاصر غزة وتُفشل جهود المصالحة تماهياً مع الاحتلال في تركيعها.
وطالب الأسطل بإرسال وفود تعمل على اقناع الدول المانحة بإعادة دعها للأونروا، منوهاً إلى أهمية دعم مسيرات العودة الكبرى التي تُثبت حق اللاجئين وتؤلم العدو وتضغط على جميع الجهات المتحالفة ضد قطاع غزة.
يُشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تُعاني وضعاً مادياً صعباً بسبب توقف المانحين عن عطاءتهم، ما أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتهديد شريحة كبيرة من العاملين فيها بالفصل التام.