لم تستطع الشرطة الهندية أن تقدم تفسيرا لما حدث لعائلة في العاصمة نيودلهي عثر على جثث 11 من أفرادها مقتولين، وقد تدلت جثثهم من السقف بمنزل الأسرة، وكانت معصوبة الأعين ومقيدة الأيدي خلف الظهر.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها عثرت على ملاحظات مكتوبة بخط اليد في المنزل تشير إلى ممارسة كل أفراد الأسرة لبعض أنشطة السحر والروحانيات، وأكدت أنها تحقق في هذه الفرضية، بينما تم تسجيل الواقعة على أنها جريمة قتل.
وأشارت إلى أن جميع الجثث ربطت وتم عصب العيون فيها بنفس الطريقة، وأكد أن المنزل لم يتعرض للنهب، وأنه لم يتم العثور على أشياء ثمينة.
ويقع منزل العائلة فوق متجر بقالة مملوك لها في منطقة بوراني بالقطاع الشمالي من العاصمة، بينما ذكرت وسائل إعلام أن القتلى هم أربعة رجال وسبعة نساء، وبينهم مراهقون وامرأة تبلغ من العمر 75 عاما عثر عليها على الأرض، في حين تدلت الجثث الأخرى من قضيب مثبت في السقف.
وتتكون الأسرة من المرأة وابنيها وزوجتيهما وابنتها والأحفاد، وتفيد تقارير صحفية بأن الأسرة انتقلت إلى العاصمة نيودلهي من ولاية راجستان في شمال غرب البلاد قبل نحو عشرين عاما وتحاول الشرطة التواصل مع أقارب لها.
وقال فينيت كوما نائب قائد شرطة نيودلهي "لم أر جريمة من هذا النوع من قبل"، وأضاف "نحقق من جميع الزوايا الممكنة بما فيها الانتحار وجرائم العنف، لا يمكننا التعليق على أسباب الوفاة قبل صدور تقرير التشريح".
وأضاف المسؤول أن الشرطة تحقق فيما إذا لقيت الضحايا حتفها انتحارا أم قتلا. وأوضحت الشرطة أنه لا توجد علامات أعيرة نارية على أجساد القتلى، أو ما يشير إلى أنهم أدخلوا عنوة إلى المنزل.
ووقع الحادث قرب المكان الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون عندما تبادل أفراد عصابتين متناحرتين إطلاق النار قبل أسابيع، لكن الشرطة قالت إنها لا ترى صلة بين الواقعتين.
المصدر : وكالات