مكتوب: استشهاد صحفيين وإصابة نحو 200 منذ بدء مسيرات العودة

استشهاد صحفيين وإصابة نحو 200 منذ بدء مسيرات العودة
استشهاد صحفيين وإصابة نحو 200 منذ بدء مسيرات العودة

غزة - الرسالة نت

قالت  لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين صباح الأربعاء إن صحفيين استشهدا وأصيب نحو 200 آخرين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة السلمية المتواصلة منذ 30 آذار/مارس الماضي.

وأوضحت اللجنة، في بيان صحفي  لهاأن آخر هذه الإصابات وقعت أمس الثلاثاء؛ إثر استهداف جنود الاحتلال للصحفيين أثناء تغطيتهم المهنية لفعاليات المهرجان النسائي الذي نظم عصر أمس في مخيم العودة شرق مدينة غزة.

وذكرت أن عددًا من الصحفيين أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الغاز السام، من ضمنهم الصحفي ثائر أبو رياش الذي أصيب بقنبلة غاز في رأسه، والمصور الصحفي زكي عوض الله الذي أصيب بقنبلة غاز في رقبته، والصحفي محمد الزعنون الذي أصيب بشظايا في الكتف برصاص الاحتلال، كما أصيبت مراسلة "أمد للإعلام" الصحافية صافيناز اللوح برصاص الاحتلال.

وأشارت اللجنة في الإحصائية المنشورة إلى أنه منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية في 30 مارس الماضي، استشهد صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبترت الساق اليمنى للصحفي يوسف الكرنز، وأصيب 41 آخرين بالرصاص الحي وشظايا الرصاص بجراح تفاوت ما بين قاتلة وخطيرة ومتوسطة.

وبيّنت أن 40 صحفيًا وإعلاميًا أصيبوا بقنابل غاز استهدف أجسادهم بشكل مباشر ما أدّى لإصابتهم بالحروق والكسور والجروح، في حين أصيب أكثر من 110 آخرين بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاق الغاز السام، من بينهم 27 صحافية وإعلامية.

ورصد التقرير إصابة 4 صحفيين بالرصاص المغلّف بالمطاط، واستهداف 6 سيارات بث أطلق عليها قنابل الغاز مباشرة أدت الى تحطيم الزجاج وخلفت أضرارًا بالمعدات والمرفقات الصحفية.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين المؤسسات الدولية بضرورة التدخل الفوري لتوفير حماية للصحفيين في كافة أماكن تواجدهم، والعمل الجاد لمنع استهدافهم من قبل جنود الاحتلال، وتوفير أماكن وملابس السلامة لهم خلال تواجدهم في ميدان الحدث.

كما نادت المؤسسات الإعلامية والحقوقية الفلسطينية بالعمل الموحد بآليات محددة من أجل المطالبة بضرورة معاقبة الاحتلال دوليًا؛ لعدم الإفلات من العقاب على انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وحذرت اللجنة من خطورة استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين، والذي بات يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم يمنعهم من أداء واجبهم المهني في تغطية المواجهات والمسيرات السلمية.

وجددت دعوتها إلى أوسع حملة محلية وعربية ودولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين وتوفير مقومات الصمود ودعم الصحفيين الفلسطينيين خصوصا أن غالبية الطواقم الصحفية الفلسطينية لا تمتلك ابسط أدوات الحماية مثل السترات الواقية والخوذ أو السيارات المصفحة للتنقل.

البث المباشر