قال أسامة حمدان القيادي بحركة حماس إن حركته ترفض أي تسهيلات لصالح قطاع غزة مقابل تقديم أثمان سياسية أو تنازلات في بعض الثوابت الوطنية.
وأضاف حمدان في لقاء تلفزيوني، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك مسار يجري العمل فيه من أجل تخفيف الحصار المفروض على غزة، مشيرا إلى أنه لم يتم بلورة أي نتيجة حتى هذه اللحظة.
وأوضح أنه لم يطرأ أي جديد بخصوص صفقة تبادل الأسرى بين حركته والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار حمدان إلى وجود وسطاء بين حركة حماس وإسرائيل من المنطقة وخارجها ومن بينهم مصر.
وقال إن ما يجري نقاشه في الوقت الحالي بخصوص التسهيلات لغزة يتعلق برفع القيود عن الحركة التجارية، وإيجاد ممر بحري لغزة نحو العالم، وكذلك تخفيف الحصار المفروض بصورة ملموسة.
وأكد أن ما يجري الآن مشروع أمريكي إسرائيلي وليس صفقة بين طرفين، قائلا: "لا توجد صفقة القرن ولكن خطة أمريكية ولن يكتب لها النجاح".
وبيّن أن المشروع الأمريكي يفرض بالقوة فكرة إسرائيل ودمجها في المنطقة، مشددا على أن إسقاط الخطة الأمريكية ليس من المستحيلات وإنما يمكن حدوث ذلك.
ونبّه بأن سياسة حماس هي الانفتاح على العالم وعدم قطع العلاقات مع أي طرف.
وكشف عن أن حركة حماس طلبت من مصر أثناء اجتماع مع رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية بضرورة تشكيل مجلس قومي فلسطيني موحد.