تنشغل إدارة ريال مدريد في الأيام الأخيرة بقضية رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف الفريق "الملكي"، التي باتت واردة بقوة، وسط سعي لإيجاد بديل قوي، يعوض أفضل لاعب في العالم 5 مرات.
وتؤكد تقارير صحافية إسبانية، أن البلجيكي إيدين هازارد قائد المنتخب البلجيكي ونجم تشيلسي، من ضمن المرشحين لتعويض رونالدو في الريال, على غرار نيمار دا سيلفا لاعب البرازيل وسان جيرمان.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 3 عوامل تجعل هازارد أقرب من نيمار في صفوف ريال مدريد.
1- قيمة الصفقة:
يجد ريال مدريد صعوبة كبيرة في التوصل للاتفاق منذ بداية "الميركاتو" مع باريس سان جيرمان لضم نيمار، لعدم نية بطل الدوري الفرنسي بيع نجمه الذي دفع 222 مليون يورو لضمه في الصيف الماضي.
وإذا تراجع باريس سان جيرمان عن قراره ببيع النجم البرازيلي في الصيف الجاري، فهو يريد 350 مليون يورو على أقل تقدير لبيعه لريال مدريد.
بينما صفقة هازارد من تشيلسي ستكون تكلفتها أقل، إذ تؤكد التقارير الصحفية الإسبانية رغبة تشيلسي في الحصول على 120 مليون يورو لبيع البلجيكي.
وسيكون قدوم هازارد لريال مدريد بدلا من نيمار، نقطة في مصلحة فلورنتينو بيريز رئيس "الميرينغي"، بالحفاظ على علاقته مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان.
2- حكمة البلجيكي:
لا يفعل هازارد أشياء صبيانية مثل التي يمارسها نيمار، ما جعلته يتعرض لهجوم شديد من نجوم مونديال روسيا والمدربين.
وأظهر هازارد تفوقه في تلك النقطة في موقعة بلجيكا والبرازيل، إذ قدّم أداء مميزا وكان هادئا ولم يتأثر بالتدخلات العنيفة من فاغنر ليموس وفرناندينيو لويس روزا، بل كان يسقط ويقوم مرة أخرى من أجل مواصلة اللعب.
أما نيمار فظهر بمستوى متواضع وواصل التركيز على التمثيل والسقوط المبالغ فيه داخل منطقة الجزاء دون مساعدة بلاده في المباراة.
3- مستوى وجماعية هازارد:
يقدم النجم البلجيكي مستويات مميزة مؤخرا وقاد منتخب بلاده إلى التأهل لنصف نهائي المونديال، بأداء سلس وجماعي، سيتناسب بالطبع مع أسلوب لعب ريال مدريد، بعكس نيمار الذي ينتهج الفردية في الكثير من المواقف، وسيكون مستهدفا من الخصوم والإعلام بفضل طبيعته المشاكسة.