قائمة الموقع

مكتوب: الحبشي.. الموسيقي المغربي الذي خطط لإنجازات بلجيكا

2018-07-09T17:02:59+03:00
الحبشي مع منتخب بلجيكا
الرسالة نت - وكالات

هو رجل يقف خلف روبيرتو مارتينيز المدير الفني لبلجيكا ومساعده تيري هنري, لأجل فهم طريقة تحرك اللاعبين خلال المباريات.

ويعدّ ثالث أهم رجل في المنتخب البلجيكي, بكل بساطة اسألوا عن موسى الحبشي منسق الحافلات وعاشق الموسيقى, الرجل صاحب الأصول المغربية الذي بدأ في مجال الموسيقى وانتقل إلى مجال كرة القدم عبر الحصول على دورات تأهيلية في مجال "تحليل الأداء"، الذي أصبح اليوم جزءا مهم من الجهاز الفني لأي مدرب.

من هو الحبشي؟

الحبشي يحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية، يشتهر بأنه عاشق للموسيقى وشارك في أكثر من حفلة كمنسق للموسيقى, لكنه قرر الانتقال إلى عالم كرة القدم وشارك في دورات تأهيلية عدة في عالم "تحليل الأداء", وأصبح اليوم واحدا من أهم عناصر الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي.

قبل وصول الحبشي إلى المنتخب البلجيكي، عمل في أكثر من ناد، مثل برمنغهام سيتي وأستون فيلا الإنجليزيين وفريق جنك البلجيكي، كما شغل منصب "محلل الأداء" في فريق الشباب السعودي, في وقت عمل مع فريق الزمالك المصري إلى جانب المدرب الأسكتلندي أليكس ماكليش.

تلقى الحبشي الكثير من الانتقادات في مصر بسبب وظيفته كمحلل للأداء في الزمالك، وهو أصلا منسق للموسيقى ولا يفقه شيئا عن التحليل، بحسب الجماهير, لكن عمله تركز آنذاك على تقديم تقارير فنية وإحصائية عن أداء لاعبي فريق الزمالك، كما كان يقدم تقارير مفصلة للمدرب عن الأندية المنافسة له.

الحبشي وبلجيكا

استلم الحبشي منصب محلل الأداء في المنتخب البلجيكي، وهو اليوم اليد اليُمنى للمدرب مارتينيز ومساعده هنري في مونديال 2018.

وظيفته حاليا هي الجلوس وراء شاشة تشبه شاشة "الفيديو" التي يستعملها الحكام في المباراة، ويراقب طريقة اللعب وتحركات اللاعبين على أرض الملعب من أجل تقديم تقرير فني للمدرب عن حالة كل لاعب بعد 90 دقيقة.

كما أن دور الحبشي كمحلل للأداء لا يقتصر فقط على المباريات، بل مهمته متابعة الحصص التدريبية بكل تفاصيلها وحتى تسجيل فيديو خاص للتدريبات، وبعد ذلك يراجع الفيديو ويدوّن كل التفاصيل المهمة ويقارن أداء اللاعبين في التدريب والمباراة التي سبقتها، وبالتالي يراقب كل شيء ويسجل كل ما يلفت الانتباه من أجل مساعدة المدرب على تحسين أداء اللاعبين في الملعب.

وربما يكون الحبشي حاليا أحد أسباب الظهور اللافت للمنتخب البلجيكي في بطولة كأس العالم 2018 إلى جانب مارتينيز وهنري، ومن يعرف، قد يكون ثالث أهم رجل في منتخب "الشياطين الحُمر" الذي ساهم في ارتفاع مستوى وأداء اللاعبين منذ استلام المدير الفني التدريب واختياره في جهازه بالمنتخب.

اخبار ذات صلة