اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على قطاع غزة، بمثابة "إعلان حرب"، مشددةً في ذات الوقت على أن المقاومة لن تكون عاجزة أبداً عن الرد عليه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي الإثنين، على أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها، مبينة أنها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة "التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "سنوات الحصار الطويلة التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم تفلح أبدا في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته، ولن تفلح سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الصهيونية بتحقيق أي من الأهداف المرسومة، كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته".
وحملت الحركة "العالم كله مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة".