حملت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس مساء الثلاثاء، إدارة جامعة النجاح ممثلة برئيسها رامي الحمد الله ونائبه ماهر النتشة المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي وصفته بـ "الخطير" الذي تعرض له أبناءها اليوم، وهدد حياة عدد منهم، باعتبار الأمر مسؤولية الجامعة.
ولم تعين جامعة النجاح رئيسًا لها منذ أربع سنوات، وذلك عقب انتقال رئيسها رامي الحمد الله لرئاسة حكومة الوفاق عام 2014، فيما بقيت صورته على موقع الجامعة حتى فترة قريبة.
واتهمت الكتلة الإسلامية في بيان لها الأمن الجامعي بمسؤولية تسهيل الاعتداء على أبنائها والمشاركة في ذلك، محملة إياهم المسئولية أيضًا، مؤكدة أنها ستلاحق كل من شارك في هذا الاعتداء قانونيًا ووطنيًا وطلابيًا.
وأصيب أربعة من أبناء الكتلة الاسلامية بجامعة النجاح اليوم، جراء اعتداء أمن الجامعة وعناصر من حركة الشبيبة الطلابية عليهم.
وذكرت الكتلة في بيانها أن ذلك استدعاء ممنهج ومقصود لأجواء القمع والترويع ومصادرة الحريات، عبر السماح بعودة ممارسات العنف والبلطجة بمباركة الأمن الجامعي وصمت مريب من إدارة الجامعة.
وقالت إن "قيادات حركة الشبيبة الطلابية وعناصرها الذين نفذوا الاعتداء الغاشم يتحملون كامل المسؤولية القانونية والوطنية والأخلاقية عما اقترفت أيديهم".
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية كافة بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة بحق طلبة الجامعة، داعيةً "لتتوقف البلطجة في ساحات الجامعة".
كما ناشدت الكتلة "كل الغيورين على مصلحة جامعة النجاح الوطنية وسمعتها بالتدخل لوقف الانحدار الذي وصلت له أوضاع الجامعة والحريات فيها".
وشددت الكتلة على أنها "ستبقى منار علم ومقاومة وإبداع، وسنقدم الغالي والرخيص من أجل خدمة طلبة الجامعة، لا تثنينا ملاحقة الاحتلال ولا بلطجة المارقين ولا تآمر المتآمرين"