استشهد طفل وأصيب مئات المواطنين بالرصاص الحي والاختناق يوم الجمعة بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المتظاهرين في اليوم المائة لمسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة باستشهاد الطفل عثمان رامي حلس (15 عامًا) برصاص الاحتلال شرقي غزة، إضافة إلى إصابة 220 مواطنًا بالرصاص والاختناق.
وأفادت مصادر محلية بإصابة 13 مواطنًا بالرصاص الحي بينهم صحفي ومُسنة وفتاة شرقي وسط القطاع، فيما أصيب 12 شرقي مدينة غزة بينهم سيدتان، وأربعة آخرون جنوبي القطاع.
وأوضحت المصادر أن آلاف المتظاهرين احتشدوا في مخيمات العودة الخمسة شرقي القطاع، في جمعة "الوفاء للخان الأحمر"، لدعم صمود أهالي الخان الأحمر في وجه الاحتلال، وللمطالبة بتنفيذ حق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عامًا.
ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مع أهالي الخان الأحمر شرقي القدس المحتلّة، الذين تخطط حكومة الاحتلال لتهجيرهم وطردهم مرة أخرى من أرضهم، بعدما استولت على ديارهم وأرضهم في نكبة عام 1948.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف تجاه المتظاهرين السلميين، ما أوقع إصابات في صفوفهم.