أكدّ القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أن فصائل المقاومة لن تصمت إزاء عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، محمّلا تداعيات تشديد الحصار وأي تصعيد جديد بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن فصائل المقاومة ستواجه أي حماقة برد حاسم.
وقال رضوان لـ "الرسالة نت": " تهديدات الاحتلال لن تُخيفنا ولن تكسر شوكتنا ولن تُوقف مسيرات العودة وكسر الحصار، وإنّ أي حماقة يرتكبها الاحتلال ستُجَابه بردٍ حاسم من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
و شن الاحتلال الصهيوني مجموعة من الغارات منذ ليلة الأمس على عديد من المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، فيما ردت المقاومة بإطلاق رشقات الصاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة عملاً بمعادلة الرد على أي اعتداء التي أعلنت عنها غرفة العمليات التابعة لكتائب القسام وسرايا القدس.
وطالب رضوان المجتمع الدولي بالتقاط رسالة أبناء الشعب الفلسطيني الذي انتفض وخرج في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، بِلجم الاحتلال الصهيوني والعمل على زواله، مؤكداً ضرورة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أراضيه المحتلة ورفع الحصار بشكل كامل دون قيدِ أو شرط.
وفي غضون ذلك، أثنى على زيارة حركته الأخيرة لمصر، واصفاً أجواء اللقاء بالإيجابية التي تحمل في طياتها مستوى عالٍ من التفّهُم لمطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُشيداً بالمساعي المصرية التي تعمل على حل الأزمات بغزة وصولاً للمواقف السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتابع: "نتواصل مع الكل الفلسطيني، والشقيقة مصر ونضعها في آخر التطورات والمستجدات، ووجدنا تجاوب وتفاهم خاصة فيما يتعلق بالمطالب الإنسانية والحياتية لقطاع غزة وحل الأزمات".
ودعا للوصول إلى مواقف سياسية تدعم القضية الفلسطينية، وترفض الحلول التصفوية كافة، والحصار (الإسرائيلي) المفروض على قطاع غزة وتعمل على إزالته.
ووصل وفد من قيادة حركة "حماس" إلى القاهرة قبل أيام للقاء اللواء عباس كامل وزير المخابرات المصرية، لمباحثة الملف الفلسطيني والمستجدات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
