أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي أن سفن كسر الحصار النرويجية ستواصل الإبحار صوب قطاع غزة، رغم تهديدات الاحتلال بالسيطرة عليها وإرهاب المتضامنين، وثنيهم عن جهودهم في كسر الحصار عن غزة.
وقال بيراوي في تصريح خاص لـ "الرسالة نت ": " الاحتلال يسعي الان لشرعنة قرصنة السفن التي تحمل متضامنين دوليين في المياه الدولية" ويضرب كافة القوانين الدولية بعرض الحائط بمواصلة حصاره واجراءته الظالمة بحق غزة وإعطاء شرعية قانونية لممارساته عبر المحاكم الإسرائيلية
وأضاف بيراوي :" هذه التهديدات مؤشر على قلق الاحتلال من الحملات التي تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، والتي توازيها حملات سياسية وإعلامية لكشف وجهه العنصري نافيا ما يدعيه الاحتلال باستغلال حماس السفن لتعزيز قوتها البحرية حال وصلت القطاع.
وأشار رئيس اللجنة الدولية إلى أن جميع الحقوقيين والقانونيين يؤكدون أن هذا الإجراء لا قيمة له، ولا يعفي دولة الاحتلال من المسؤولية في حال مارس جريمته ضد الأسطول المكون من أربع سفن صغيرة، مؤكدا انهم بصدد رفع دعاوى بحق من يعتدي على أسطول الحرية باعتبارها جريمة حرب .
وعن موعد وصول السفن إلى القطاع قال أن سفينتي "عودة" و "حرية" الآن ترسوان في ميناء بنابولي الإيطالية، وستغادران إلى ميناء باليرمو في جزيرة صقلية الإيطالية وتلتقيان مع قاربين صغيرين شراعين للابحار باتجاه قطاع غزة، ومن المتوقع وصلهم في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
يذكر أن محكمة إسرائيلية قررت وضع اليد على سفن كسر الحصار النرويجية، التي من المتوقع وصولها إلى المياه الإقليمية بعد أيام.
وينص القرار على وضع اليد على السفينتين " REEDOM – KARESTEIN"، ومن ثم بيعهما لاحقا، وسيتم تحويل ثمنها المقدر ب 75 ألف يورو للعائلات الاحتلال التي يدعى أنهم تضرروا من عمليات المقاومة.