غزة – الرسالة نت
ناشد وزير الأسرى والمحررين المحامي محمد فرج الغول المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الأسرى، وإدخال الأغراض التي يحتاجها الأسرى في رمضان وخاصة التمور.
وتقدم الغول بالتهنئة الحارة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم حوالي (7000) أسير بمناسبة حلـول شهر رمضـان المبـارك، وذلك عبر اتصال مع بعض قيادات الحركة الأسيرة داخل السجون، متمنياً أن يأتي رمضان القادم وقد تحرر كافة الأسرى من قيود الاحتلال .
وقال الغول:"إن هذا الشهر الفضيل يطل علينا في ظروف صعبة يحياها الشعب الفلسطيني عامة، وأسرانا خاصة، حيث تتعمد قوات الاحتلال تضييق الخناق عليهم وسلبهم كافة حقوقهم المشروعة، وتعكير صفو استقبال هذا الشهر المبارك، الذي يتفرغ فيه الأسرى للعبادة والدعاء بان يفرج الله الكرب".
وأشار وزير الأسرى إلى أن إدارة السجون ترفض في كل عام مع حلول هذا الشهر إدخال التمور وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى، وفى أحسن الأحوال تعرقل دخولها لأسبوعين أو أكثر من شهر رمضان، وذلك إمعاناً في التضييق عليهم.
وأوضح الغول بأن رمضان يأتي على الأسرى ولا زال ربع الأسرى مرضى وبحاجة إلى علاج، ومنهم (170) أسير يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والجلطات، كما يحرم ألاف الأسرى من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية ولفترات قد تصل إلى عدة سنين، بالإضافة إلى حرمان اسري قطاع غزة من الزيارة بشكل جماعي منذ أكثر من 3 سنوات متواصلة.
ولا يزال الاحتلال الصهيوني يمارس كافة أساليب التضييق والاستفزاز بحق الأسرى من التفتيش العاري، وصعد من سياسة اقتحام الغرف، ومصادرة الأغراض الشخصية والأجهزة الكهربائية، وإغلاق حسابات الكنتين، والعزل الانفرادي، ومنع التواصل بين الأقسام، وحرمان الأسرى من التزاور فيما بينهم.