أكدّ المستشار القانوني للمنظمة العالمية لحقوق الانسان سعيد علامة، على قانونية "البلالين الحارقة" كفعل مدني سلمي يعبر عن الحقوق السلمية الثابتة للشعب الفلسطيني، والمقرة وفق القانون الدولي وقواعد حقوق الانسان.
وقال علامة لـ"الرسالة نت" من بيروت، إن "حق العودة مكرس في الأمم المتحدة بموجب القرارات الدولية، وهو حق ثابت، وخيار البلالين الحارقة للدفاع عن النفس، ولا يوجد فيها أي تجاوز للقوانين الدولية المقرة".
وذكر أن "ما تقوم به اسرائيل من جرائم واستهداف واغتيال متعمد للمتظاهرين السلميين على حدود القطاع، واستخدام القوة الفتاكة والعنيفة ضدهم، هو اكبر اجرام يرتكب بحق الانسانية".
واشار إلى أن حملة البلالين الحارقة هم مجموعة من المتظاهرين السلميين من الصبية والاطفال، ومجردين من السلاح، و"محاولات الاحتلال تهويل مخاطرها ستبوأ بالفشل امام قوة الاسلحة الفتاكة التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد سكان القطاع".
وتستهدف طائرات الاحتلال المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، بذريعة اطلاقهم لبلالين يكتبون عليها شعارات مؤكدة لحق العودة، وتحمل بعضا من الشموع والمواد الحارقة التي تعبر عن سخطهم من الانتهاكات الاسرائيلية والحصار المشدد المفروض ضد سكان القطاع.
وفي ضوء ذلك، أكدّ علامة أن اغلاق المعابر يعتبر انتهاك سافر من الاطراف ذات العلاقة، والتي يجب عليها أن تعمل على ضمان حرية التنقل للافراد والجماعات والبضائع، وفق ما نص عليه القانون الدولي.
كما ذكر أن السلطة الفلسطينية ترتكب انتهاكات انسانية بحق سكان القطاع، من خلال اجراءاتها العقابية التي تمثل انتهاكًا فظيعا لحقوق الانسان.