قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق الأقصى والقدس يتطلب العمل الجاد على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعمل بروح الشراكة الوطنية، وتكريس كل الجهد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وأكد العاروري في تصريح صحفي، أن اقتحام المستوطنين الواسع للمسجد الأقصى والمدعوم ميدانيًا وسياسيًا من حكومة الاحتلال هو أول ترجمات قانون القومية اليهودية، وبداية لمرحلة جديدة من العدوان على مقدساتنا وأهلنا في القدس.
ودعا للنفير الواسع من مدن الضفة الغربية والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى لصد إرهاب المستوطنين وعنجهية حكومة الإرهاب الإسرائيلي، مشيداً بصمود وثبات المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى.
وأعرب العاروري عن ثقته الكبيرة من أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي محاولات تمس بإسلامية المسجد الأقصى، مشيراً إلى أننا نعيش في هذه الأيام ذكرى التصدي لمخطط البوابات الإلكترونية.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة دفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتوفير أكبر حالة مساندة لصمود أهلنا في القدس.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، اقتحامات واسعة للمستوطنين من جهة باب المغاربة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال الخاصة في ساحات ومرافق المسجد المبارك.
وقال شهود عيان في القدس، ان قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى قبل اقتحامات المستوطنين، وشرعت بتنفيذ حملة تمشيط، وتفتيش داخله، وانتشرت في باحاته المختلفة بشكل واسع، لافتا الى أن أكثر من 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى في أقل من ساعة، ومن المرجح ارتفاع هذه الأعداد في الساعات المقبلة.