بدأ الجيش المصري، صباح اليوم الأحد، حملة عسكرية واسعة على الأحياء المهجرة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، على مقربة من الحدود مع قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن مدفعية الجيش المصري قصفت أحياء زعرب والحلاوات والجندي المجهول بعشرات القذائف منذ صباح اليوم، رغم أنها خالية من السكان منذ ثلاثة أعوام.
وأضاف هؤلاء أن قوات الجيش دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقة استهداف الآلية العسكرية أمس السبت بصاروخ موجه، أدى لمقتل وإصابة عدد من المجندين، في أول هجوم في هذه المنطقة منذ سنوات.
وفي التعقيب على ذلك، قال أحد مشايخ سيناء إن "الظاهر من القصف المدفعي المتواصل منذ ساعات الصباح أن الجيش ينوي إعادة مسح المنطقة العازلة بمدينة رفح، بحثا عن مجموعات تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن الوضع في المدينة عاد إلى ما قبل العملية العسكرية الشاملة التي بدأت في 9 فبراير/شباط الماضي، من خلال عودة الهجمات ضد الجيش، والحملات المضادة لهذه الهجمات، مع استمرار وقوع الخسائر في صفوف قوات الجيش.
كما نقل الجيش المصري، اليوم الأحد، الحملة العسكرية التي كانت تنشط غرب مدينة رفح ومنطقة الساحل إلى مناطق جنوب المدينة، بعد الهجمات التي تعرض لها، وأدت لخسائر مادية وبشرية خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: العربي الجديد