كشف نبيل شعث مستشار رئيس السلطة محمود عباس للشؤون الخارجية، عن تكليفه من طرف أبو مازن لادارة دائرة المغتربين التي كان يترأسها عضو اللجنة التنفيذية وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية تيسير خالد.
وقال شعث في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ الدائرة أصبحت تتبع لرئيس السلطة محمود عباس، وكلفني بإدارتها التنفيذية مؤقتًا".
وذكر أن هذه الدائرة لها أهمية بالغة في ظل أن نصف الشعب الفلسطيني هم من المغتربين، موضحًا ان الدائرة متخصصة بمتابعة الجاليات الفلسطينية المنتشرة في قارات العالم.
وأضاف أن هذه الدائرة ذات قيمة لأنها ستخلق علاقات أفضل مع دول العالم.
وردًا على سؤال يتعلق باحتجاج الجبهة الديمقراطية لسحب الدائرة من ممثلها بالتنفيذية تيسير خالد، أجاب: "سحب هذه الدائرة لا يعني أنه سيتم شطب عضوية الديمقراطية، والرئيس يريدني أن أعطي دفعة لملف المغتربين وسأبذل كل جهدي فيها خلال الفترة المؤقتة لترأسها".
وفي معرض اجابته على اتهام الديمقراطية لعباس بتفريغ المنظمة من مضمونها بشطب هذه الدائرة، قال: "بالعكس تماما هذا تحدي جديد لي كي تقوم المنظمة بدورها الرئيس في دورها تجاه المغتربين كون أن هذه المنظمة هي الممثل الشرعي والمسؤولة عن ملف المغتربين".
الجبهة الديمقراطية، رفضت بدورها، تكليف شعث في هذا الموقع وسحب الدائرة من مسؤولية تيسير خالد، مهددة بعقد اجتماعات لهيئاتها القيادية ممثلة باللجنة المركزية والمكتب السياسي من أجل بلورة موقف لمواجهة ما أسمته بـ"سياسة التفرد"، كما قال عصام أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة لـ"الرسالة نت".
وفي ملف المصالحة، ذكر شعث أنه لا يوجد "فشل أو نجاح" في المباحثات الجارية؛ لأنها لا تزال متواصلة، "ونريد أن نعمل لانجاح ملف المصالحة".
وكان وفد فتح قد غادر القاهرة أمس الإثنين، بعد تسلمه رد الحركة حول المقترح المصري.
وكانت الجبهة الديمقراطية قد شاركت في أعمال المجلس الانفصالي في رام الله، خلافا لمواقف حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية التي أعلنت عن مقاطعة المجلس ورفضت المشاركة في اعماله.