قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، أمس الثلاثاء، على الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، من قرية الرينة القريبة، بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر و6 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التحريض.
وتتهم النيابة الإسرائيلية الشاعرة طاطور بالتحريض بعد كتابة قصيدة ضد جرائم الاحتلال، ونشرها في صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وبعد إدانتها بـ»التحريض» و»الدعم لمنظمة إرهابية»، طالبت النيابة بسجنها لمدة تتراوح بين 15 و26 شهرا.
وقضت الشاعرة طاطور أكثر من عامين وثمانية أشهر بين السجن والاعتقال المنزلي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت منزلها في11 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015، واعتقلتها وقدمت لائحة اتهام ضدها، في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، شملت «التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي».
وجاء الاعتقال والملاحقة السياسية بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة طاطور بعنوان «قاوم يا شعبي قاوم»، إضافة إلى مشاركتين في «فيسبوك» أبدت فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون «الشهيدة المقبلة»، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.