أكدّ الأسير القيادي حسن سلامة، أن السلطة الفلسطينية ترتكب أكبر جريمة بحق الحركة الأسيرة من خلال فرض اجراءاتها الانتقامية ضد أسرى القطاع عبر قطع مخصصاتهم المالية.
وقال سلامة في حديث خصّ به "الرسالة" من داخل معتقله، إنّها المرة الأولى التي يخوض فيها الأسرى اضرابهم ضد جهة فلسطينية، خلافا لخطواتهم الاحتجاجية السابقة التي كانت موجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وذكر سلامة أنّ سياسة قطع الرواتب "جريمة كبيرة" تنتهجها السلطة، "فهي تعاقب مقاتليها وهذه سابقة لأول مرة في تجارب الثورات المعاصرة، بأن تعاقب القيادات أسراها".
ووصف حديث عباس حول رفضه قطع مخصصات الاسرى استجابة لشروط واشنطن، بـ"الجعجعة"، "فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا وسلوك السلطة يناقض أقوالها".
وأضاف: "عباس فاقد للمصداقية سواء كان عند الأسرى أو خارج السجون"، مشيرا إلى أن قيادة حركة فتح داخل السجون انخرطت في الاضراب المتضامن مع أسرى غزة، احتجاجًا على اجراءات السلطة بحق الحركة الاسيرة.
وأكد على أن جميع الأسرى وفي مقدمتهم قيادة فتح مصممون على المشاركة في الاضراب، حتى تعود السلطة عن غيها وعدوانها تجاه الحركة الأسيرة.
وقطعت سلطة رام الله مخصصات عوائل أسرى غزة داخل السجون، استجابة لإملاءات الادارة الامريكية الرامية لقطع مخصصات الاسرى.
كما استهدف القرار اسيرتي قطاع غزة وهما "نسرين أبو كميل وابتسام موسى"، في موقف خطير وغير مسبوق بحق الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال.