أكدّ نقيب المحامين المصريين ورئيس الحزب الناصري المصري سامح عاشور رفضه لمبدأ تشكيك السلطة الفلسطينية بالدور المصري في المباحثات الجارية لتخفيف الاوضاع الانسانية في القطاع.
وقال عاشور في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن ّ"هذه المشروعات سواء كانت مصرية أم من أطراف أخرى هي مشروعة في ظل الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة، ولا يجوز للسلطة رفضها أو مقاومتها أو التشكيك بها".
وتهجم المتحدثون باسم فتح على الدور المصري الرامي لاجراء المصالحة وتخفيف الاوضاع الانسانية في القطاع، فيما لا تزال فتح مترددة في الموافقة على المقترح المصري المقدم بشأن المصالحة.
وحول المقترح المصري المقدم للمصالحة الفلسطينية، قال عاشور إن من يرفض المصالحة والتوافق الوطني ولم الشمل هو يرتكب جريمة مركبة "آثم قلبه ويده مقطورة"، "والتاريخ سيحسب عليه تقاعسه ودوره في رفض المصالحة؛ وانسياقه خلف مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".
وتعرض الدور المصري المبذول لتحقيق المصالحة، إلى هجوم من قيادات فتحاوية كان آخرها من جبريل الرجوب أمين سر مركزية فتح الذي حذر من التحرك المصري باتجاه المساعدات الانسانية في غزة.
وأصدرت فتح بيانا وصفت فيه التحركات الرامية لتخفيف الاوضاع الانسانية في القطاع بالمشبوهة.