قائمة الموقع

مكتوب: الجهاد: تنسيق عال مع حماس والسلطة عطلت المقترح المصري

2018-08-04T18:44:50+03:00
ارشيفية
الرسالة نت - محمود هنية

أكد ّ القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب، وجود تنسيق عالي المستوى بين حركته وحماس، فيما يخصّ الشأن الفلسطيني.

وقال حبيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" مساء السبت، إن "كل ما يتعلق بمسيرات العودة يجري بتنسيق على أعلى المستويات، وهناك ارهاصات أنها ستحقق اهدافها قريبًا".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك اتفاقات في الشأن السياسي إلا بتوافق بين حماس والجهاد والشعبية وبقية القوى الفلسطينية".

وشدد حبيب على أن فصائل المقاومة لن تقبل بدفع أي ثمن سياسي مقابل تخفيف الازمة الانسانية في غزة، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني بالحياة في كرامة بعيدًا عن الابتزاز السياسي.

وبشأن اتهامات السلطة وتشكيكها بالمباحثات الرامية لتخفيف الاوضاع عن غزة، أجاب حبيب: "نحن تمنينا وسعينا لأن تكون هناك مصالحة حقيقية وترتيب للبيت الفلسطيني، وإن كان هناك عدم تعاون وتلكؤ في تنفيذها فهي من السلطة".

وأكدّ حبيب أن السلطة هي التي تتردد في المضي قدمًا بتنفيذ التوافقات الوطنية، "ولا يحق لها أن تتهم الآخرين بأنهم بعيدون عن الأجندة الوطنية، لعدم موافقتها على هذا التحرك السياسي".

وأشار إلى أن حركة حماس وافقت على المقترحات المصرية، "وأن كان من عقبة فهي من السلطة التي وضعت فيتو واعتراضات أمام المقترح وأعاقت المضي قدمًا في تنفيذ الآليات التي توصلنا الى تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011".

وأشار حبيب إلى أنه لا يوجد فصيل فلسطيني يسعى لفصل الضفة عن غزة كما تدعي السلطة، "لكن للأسف السلطة التي تخلت عن تطبيق اتفاق المصالحة ولم تلتزم بخارطة الطريق التي توافق الفلسطينيون عليها، تكيل الاتهام لنا بذلك".

وأوضح أن هناك توافقًا فلسطينيا جرى على إعادة تفعيل "م.ت.ف" وعقد الاطار القيادي الوطني المؤقت للمنظمة، ولكن "لم يرق للسلطة هذا الأمر فذهبت لتعطيل كل الاليات التي تطبق المصالحة، ما جعلنا نراوح في مكاننا حتى هذه اللحظة".

وأضاف:"لم نلمس جدية حقيقية من السلطة والسلطة في تنفيذ اتفاق المصالحة، وانعكس ذلك سلبا على الساحة الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة التزام السلطة بتطبيق اتفاقات المصالحة، "فنحن لسنا بحاجة لتوافقات جديدة وما ينقصنا هو تنفيذ المقترحات المصرية وليس وضع فيتو وشروط عليها".

وتابع القيادي في حركة الجهاد: "المفروض أن تتعامل السلطة ايجابًا مع المقترحات للخروج من عنق الزجاجة، ومن هذا المأزق الذي كلفنا كثيرا من الوقت والجهد الضائع".

وشنّت حركة فتح هجومًا لاذعا على القوى والفصائل الفلسطينية التي تشارك في مباحثات تخفيف الاوضاع عن قطاع غزة.

اخبار ذات صلة