قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة (حماس) في طولكرم فتحي القرعاوي إن استمرار الاعتقالات السياسية التي تطال الطلبة والمحررين في ظل ترقب الشارع الفلسطيني لتطورات ملف المصالحة أمر يخالف المصلحة الوطنية.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن "هناك جهات عودتنا أنها ترفض المصالحة وهي التي تسمم الأجواء عبر تصريحاتها وأفعالها في وقت يحاول الشارع الفلسطيني أن يتفاءل في حدود المعطيات على الأرض".
وذكر أن "الأصل أن تختفي كل التصريحات والأفعال والإجراءات المسمومة على الأرض لكي تطوى هذه الصفحة السوداء من حياة الشعب الفلسطيني".
ودعا لوقف التنسيق الأمني، "لأن هذه الاعتقالات لا تأتي إلا بفعل التنسيق الأمني"، مشيرًا إلى أن "المعادلة في الضفة باتت قائمة على تبادل الأدوار بين الاحتلال والسلطة".
وتمنى النائب أن "تختفي هذه الانتهاكات بتتويج المصالحة التي تلم شمل الفلسطينيين".
واستنكر القرعاوي "عدم تدخل الفصائل لوقف الاعتقالات السياسية، مردفاً: "لم نسمع ولا تصريح رسمي يدين هذه الاعتقالات السياسية، لكننا نأمل أن تتحمل الفصائل مسؤوليتها وتستثمر الجهود المبذولة في رفع الصوت عاليًا بضرورة وقف الاعتقالات السياسية ووقف التنسيق الأمني".