الرسالة - وكالات
أكد د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن الـ25 من الشهر الجاري موعد حدده الطرف الراعي للحوار لعقد جلسة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
وقال رضوان في تصريحات صحفية : أن الحركة حريصة على إنجاح الحوار والتوصل لاتفاق الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن نجاح هذه الجولة من الحوار يتطلب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وتهيئة الأجواء لتوقيع الاتفاق".
وأضاف رضوان:"نه لا معنى من الذهاب للحوار في 25من الشهر الجاري من دون تلبية الشروط الوطنية وعلى راسها رفع يد سلطة رام اللع عن المقاومة وإطلاق سراح المعتقليين السياسيين، ونأمل أن يقوم الراعي المصري بالضغط تجاه أطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة وتهيئة الأجواء لتحقيق اختراق في الحوار للتوصل الاتفاق".
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستفصح عن أمكانية الذهاب او عدم الذهاب إلي موعد الحوار وهذا يتوقف على مد الالتزام حركة فتح بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
وجدد تأكيد الحركة على أن مطالب الحركة واضحة ولابد من إطلاق سراح المحتطفين، وأن الحوار لا بد أن يكون وفق أجندة وطنية تتمسك بالثوابت وترفض الضغوط التي تمارس على الحوار من الجانب الأميركي والصهيوني.