قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي حاجز بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة يضر بالمرضى المُحولين للعلاج في مستشفيات القدس المحتلة والضفة الغربية بالدرجة الأولى.
وأشار الخضري في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إلى تضرر التجار والمغادرين ممن يحملون تصاريح سفر.
وشدد على أن الإغلاق غير قانوني وتعسفي وخطير ويمس حياة المرضى، إضافة إلى كونه إمعاناً في الحصار والاستهداف خاصة مع حلول عيد الأضحى.
وأضاف "المعابر إنسانية ومعبر ببت حانون بالذات هو المعبر الوحيد المخصص لعبور الأفراد، ومن يستخدم هذا المعبر هو من يسمح له الاحتلال بالمرور بعد إصدار التصاريح اللازمة".
واعتبر أن إغلاق المعبر بهذه الطريقة وأمام فئات تمتلك تصاريح مرور، تطور خطير في التعامل مع الحالات الانسانية والمرضى وقطاع التجار ممن يحملون التصاريح.
وشدد على ضرورة بقاء المعابر في حالة فتح دائم، وعدم الزج بها في أي معادلات سياسية أو غيرها، موضحًا أن كل الاتفاقيات الدولية واتفاقية المعابر المُوقعة مع السلطة الفلسطينية تنص على استمرار فتح المعابر، وأي قرار بإغلاقها يُعد مُخالفة للاتفاقات ولكل القوانين الدولية التي تلزم سلطة الاحتلال فتح معابر لحرية حركة البضائع والأفراد.
وقال " يجب اعادة فتح معبر بيت حانون/ ايرز على الفور، وتوسيع الفئات المسموح لها بالمرور، وزيادة الأعداد، والسماح للعمال بالمرور، وذلك من خلال تطبيق اتفاقية المعابر التي تُنص على فتح ممر آمن يربط غزة بالضفة الغربية ليخدم كل أبناء الشعب في الضفة والقطاع".
ودعا الخضري المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه معالجة حقيقية للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي باستمرار حصار غزة، وإغلاق المعابر، إلى جانب توجيه الدعم اللازم للتغلب على الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة