لضعف السمع أسباب عديدة، غير أن الجمعية الألمانية للسكري تحذر من أن هذا المرض قد يكون أحد تلك الأسباب لأن ارتفاع نسبة السكر بالدم يسبب ضررا بالأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية، بنفس الطريقة التي يهاجم بها السكري كلا من العين والكلى.
لذا توصي الجمعية مرضى السكري باستشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة في أقرب وقت ممكن عند ملاحظة أعراض ضعف السمع، وهي:
- مطالبة الآخرين بإعادة ما يقولونه بشكل متكرر.
- زيادة مستوى صوت التلفاز أو الراديو بشكل زائد على الحد بالنسبة للآخرين.
- صعوبة متابعة المحادثات التي تضم أكثر من شخصين.
- صعوبة سماع أصوات النساء أو الأطفال الصغار.
- صعوبة السمع في الأماكن الصاخبة كالمطاعم المزدحمة.
وإذا لم يرجع سبب ضعف السمع إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم، فإنه قد يرجع إلى أسباب أخرى، مثل شمع الأذن أو عدوى بالأذن أو ثقب طبلة الأذن أو أضرار بعظام الأذن.
ولتجنب ضعف السمع الناجم عن السكري، يتعين على المرضى ضبط نسبة السكر بالدم لديهم باستمرار.