أكدت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، أن خطواتها نحو تثبيت تهدئة 2014 ورفع الحصار عن قطاع غزة محصنة بالإجماع الوطني والمقاومة الفلسطينية، معتبرةً تصريحات قيادات حركة فتح ومزاعمها بشأن ذلك باطلة ولا قيمة لها ولا تنطلي على أحد.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي على صفحته بـ "الفيس بوك"، صباح اليوم الثلاثاء، : "نحن لسنا أمام صفقة سياسية ولا جزء من اتفاق دولي يتنازل عن الأرض ويعترف بالمحتل ويدمر المشروع الوطني كما فعلتم".
وأضاف القانوع: نحن لم نجن تضحيات شعبنا بمشروع سياسي قائم على سلطة تعترف بالكيان الصهيوني وتقدس التنسيق الأمني معه كما تصنعون.
وشدد على أن حركته في حالة توافق وطني مع الفصائل الفلسطينية لرفع الحصار عن قطاع غزة ومواجهة صفقة القرن والمحافظة على حقوقه الوطنية.
وأوضح القانوع أن حركته تتربع على مشروع المقاومة وتنتزع حقوق شعبنا من الاحتلال بقوة المقاومة وإرادة شعبنا، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني لا يزال يحتضن المقاومة ويمارسها بكل أشكالها وهو بحاجة لتعزيز صموده والتقاط أنفاسه لمواصلة مسيرته النضالية.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ستظل حاضرة ويدها على الزناد وسلاحها في جعبتها للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وللجم الاحتلال.
ودعا القانوع حركة فتح إذا كانت حريصة على المشروع الوطني، إلى سحب الاعتراف بالاحتلال الصهيوني ووقف التنسيق الأمني معه، ورفع العقوبات عن قطاع غزة ه وتعزيز صمود شعبنا، وسرعة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة على قاعدة الشراكة بعيداً عن سياسة الإقصاء والاستبداد.