رفض المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ابو مجاهد اتهامات السلطة الفلسطينية وحركة فتح الموجهة ضد المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بقضايا المقاومة، مؤكدًا أن اصرار السلطة على فرض العقوبات دليل على رفضها للمصالحة.
وقال ابو مجاهد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن المبدأ الذي تنطلق منه فصائل المقاومة هو التخفيف عن ابناء شعبنا، "يكذبون أننا نتماهى مع صفقة القرن في وقت تقود فيه فصائل المقاومة وفي مقدمتها حماس مسيرات العودة المناهضة لهذه الصفقة".
وأكدّ أن تخوين السلطة للمقاومة، "لن ننزل لمستوى الرد عليه، لكن شعبنا يعرف ويدرك من هو مقاومته ويدرك جيدًا من يبيع ويقامر في قضيته".
وكذّب أبو مجاهد ادعاءات قيادات السلطة التي تحدثت عن طرح مشاريع انسانية خارج غزة، مضيفا: "لم يطرح أي مشروع خارج غزة وما جرى طرحه هو اعادة بناء المطار واعادة تفعيل ميناء غزة، ومن يدعي غير ذلك فهو كذب وافتراء".
وذكر أن من يتهم المقاومة هو في الاساس لا يريد ميناء ومطار، "فعن أي شرعية يتحدثون وشعبنا يعيش بحالة من الموت البطيء".
وشددّ على أن المقاومة تقوم بدورها، وحريصة في الوقت ذاته على انجاز المصالحة، "لكن من يفرض العقوبات ويحرم الموظفين من حقوقهم هو من يرفض المصالحة، هناك من يتجلى على عذابات شعبنا ويرفض له أن يعيش بحياة كريمة، ولن ننزل لمستواه المتدني في الخطاب الاعلامي".
ورفض أبو مجاهد مطالبات السلطة الدائمة بتسليم غزة، "فهي ليست مخطوفة، ومن فيها هم أهلها، وعلى السلطة ان تقدم خطوات كبادرة حسن نية لقبول المصالحة أولها رفع العقوبات".
كما ورفض المتحدث باسم اولوية الناصر التعليق على شروط فتح استبعاد فصائل المقاومة من مباحثات التهدئة.