قائمة الموقع

مكتوب: صخرة ليفربول الجديدة.. أليسون يصنع التغيير

2018-08-30T10:48:24+03:00
أليسون
الرسالة نت - وكالات

وقّع ليفربول الإنجليزي قبل بداية موسم 2018-2019، مع الحارس البرازيلي أليسون باكير قادما من روما الإيطالي.

وجاء انضمام باكير إلى ليفربول, بعدما عانى الأخير من هذا المركز في السنوات الماضية، قبل أن يصنع الحارس الفارق بشكل كبير بعد مرور 3 جولات فقط من "البريميرليغ".

وفرض الحارس نفسه بقوة مع ليفربول حتى الآن، ويكفي أنه حافظ على نظافة شباكه في أول ثلاث مباريات بفضل تصدياته الباهرة وذكائه في التعامل مع جميع الكرات وهجمات الخصم.

ولم يتلق بيكر أي هدف مع ليفربول حتى الآن، إذ تصدى لست كرات خطيرة في ثلاث مباريات, وأثبت أنه الحارس الذي كان يفتقده ليفربول في السنوات الماضية، خاصة بعد الكارثة التي حصلت مع الحارس لوريس كاريوس في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.

وبالإضافة لتصدياته، فإن الحارس البرازيلي يعرف جيدا كيفية التعامل مع الكرة بقدميه، فهو مرر حتى الآن في "البريميرليغ" 70 تمريرة (معدل 23 في المباراة الواحدة)، أي أن لاعبي ليفربول يعتمدون عليه كثيرا, وهو بثقته قادر على التحكم بإيقاع اللعب وتمرير الكرات دون أخطاء.

والمُفت أنها المرة الأولى التي يحافظ فيها ليفربول على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية، منذ 21 مايو 2017، عندما نجح في عدم تلقي أي هدف 4 مباريات متتالية (من الجولة الـ35 حتى الـ38), عندما فاز في 3 مباريات وتعادل في واحدة سلبا.

وفي الموسم الماضي 2017-2018, لم ينجح فريق ليفربول بقيادة الحارسين كاريوس وسيمون مينيوليت في الحفاظ على نظافة الشباك أكثر من مباراتين, ولم يصل الرقم إلى 3 مباريات. وأنهى الحارسان الموسم وفي مرماهما 42 هدفا خلال 38 مباراة (معدل هدف في كل 90 دقيقة).

وقبل الانتقال إلى ليفربول، صنع باكير الفارق مع روما الإيطالي الذي أصبح أقوى دفاعيا بوجوده في المرمى، وساهم في خفض عدد الأهداف التي يتلقاها الفريق في الموسم الواحد خاصة في الدوري الإيطالي.

ففي آخر موسم قبل وصول الحارس إلى روما 2015-2016، تلقت شباك الفريق 41 هدفا في 38 مباراة من بطولة الدوري, وفي أول موسم لباكير 2016-2017، أنهى روما الموسم وفي مرماه 38 هدفا, بينما في موسم 2017-2018، انخفض عدد الأهداف في شباكه إلى 28 فقط في 38 مباراة، وهو إنجاز يحسب للحارس البرازيلي.

فهل يكون أليسون القطعة المفقودة في تشكيلة ليفربول, التي ستحوّل الفريق إلى منافس جدي على لقب "البريميرليغ"، ولم لا لقب دوري أبطال أوروبا؟, خاصة بعد الوصول إلى المباراة النهائية في الموسم الماضي.

اخبار ذات صلة