نجح الهلال في تحقيق أول انتصار له في الدوري السعودي للمحترفين، بفوزه على نظيره الفيحاء (1-0), بتوقيع محمد كنو من ركلة جزاء.
ورغم تحقيق النقاط الثلاث، لم يظهر لاعبو الهلال بمستوى مقنع لجماهيرهم، ما أخر تقدم الفريق الأزرق، حتى الربع الأخير من المباراة، بعد ركلة جزاء تسبب بها محمد البريك.
الشمعة المضيئة في الفريق الهلالي، كانت المستوى المميز الذي ظهر به كنو في وسط الميدان، الذي لعب في غير مركزه وتحديدا كلاعب ارتكاز وحيد، لكن ذلك لم يمنعه من تقديم أداء دفاعي وهجومي متوازن، إذ ظهر لاعب الاتفاق السابق، بشخصية قيادية وتحرر في الملعب، ما يعكس الثقة التي منحها له المدرب البرتغالي جورجي خيسوس.
اللاعب عانى كثيرا من تذبذب مستواه وقلة مشاركاته بانتظام مع الهلال بالموسم الماضي، لكن خيسوس أعاد اكتشافه، بتوظيفه كلاعب ارتكاز، قوي بدنيا ويساعد على بناء الهجمات بصورة مثالية.
مدرب بنفيكا وسبورتينغ لشبونة السابق، لا يزال يبحث عن التوليفة المناسبة لخط الوسط ، الذي يزخر بالعناصر المميزة محليا وأجنبيا، خاصة مع الغيابات التي يشهدها الفريق وتحديدا الرباعي نواف العابد, وسلمان الفرج, وعبد الله عطيف, وعبد الملك الخيبري للإصابة.